نشيد قدسنا الحبيبة

ستون عاما ً
والحجارة في يدي
والحلم في رأسي يطل بلا وطن
ستون عاما
والحقيبة في يدي
والعمر يمضى ولا أراك يا وطن
ستون عاما
والدفاتر مثقلة
وفؤادي يشتاق تٌرابك يا وطن

لازلت أرحل في الليالي المظلمة
أنقل خطاي على حذر
فوق الأراضي الثائرة

ومدينة الشهداء تصرخ حائرة
وصدى القنابل والبنادق
والرعود يلفُها

ودموعها خُلطت
بدمائها
وترابها

لازلت أتعثر في حبال القافلة
لكنني سأظل أحلم بالوطن

وسيبقى حُلمى
بين جنباتى
دموع مرسلة
" وطن يضم حياتنا وكفاحنا
أشلائنا وكياننا
أحلامنا – أحزاننا
ضحكاتنا –دمعاتنا
وطن يلم رفاتناتحت ثراه الطاهره"

وطن بلا أسوار تصدم سعينا
وطن بلا أحجار تسرق حُلمنا
وطن بلا بارود يقصف عمرنا

ستظل تحيا- في كياني- يا وطن

سأظل أحكى عن كفاحك
عن يداك الطاهرة

سأظل أحكى عن سلاحك
عن سماك الغاضبة

سأظل أحكى قصتك
حجر
وبطن حبلى
بشهيد الليالي القادمة !!



أين انتى يا أمة العرب؟
أين الفوراس الشجعان
هل هنتى وهانت معكى الأوطان
أنسيتى أمجادنا التى توجها الزمان
أم سنبقى طويلا بلا عنوان
متى تشتعل النيران
متى يثور البركان
ويظهر الحق ويولد إنسان
وتسطع شمس الحق فى كل مكان